شرح و تحليل قصيدة(نحن في الخليج)

]نبذة عن الشاعر:
عبد الله بن محمد الطائي ولد بمسقط لأسرة عرفت بالعلم عمل معلما بالمدرسة السعيدية ثم الكلية العربية بباكستان ثم في مدرسة الهداية بالبحرين وعمل في الصحافة في الكويت والإمارات ، وعاد إلى عمان ليتولى منصب وزير الإعلام والشؤون الاجتماعية والعمل ، يعد رائدا للأدب العماني في العصر الحديث،كتب في الرواية والقصة والشعر والتاريخ والمسرح من مؤلفاته : ملائكة الجبل الأخضر ، والشراع الكبير ، وديوان " الفجر الزاحف ، وله عدة مخطوطات منها : تاريخ عمان السياسي ، وديوان " حادي القافلة "
الغرض من القصيدة:الفخر و الاعتزاز و الشاعر يفتخر بالصفات الأصيلة في أبناء الخليج.
الفكرة العامة لقصيدة :افتخار أبناء الخليج بصفاتهم العربية الأصيلة .الشرح(1-5):
نحن في الخليج على أهبة الاستعداد لخوض أي معركة ضد العدو و كل ما ننتظره هو صرخة استغاثة من إخواننا العرب ،فنحن أصحاب النفوس الكبيرة و الأهداف العظيمة التي امتدت بامتداد الأفق فلا يتطلع إليها إلا ذوو الهمم العالية فمنالها صعب حتى على الموج و الفرقد ،و في سبيل تحقيق هذا المطلب البعيد الذي رسمه لنا أجدادنا و خطوا لنا الطرق في الوصول إليه بالصبر و الثبات ها نحن نسابق الزمن لتحقيقه ،فلا مجال للتخاذل و التكاسل في نفوسنا ؛فهي نفوس تجتاز المعوقات و تتقدم نحو تحقيق هدفها السامي إلا و هو بناء المجد و المعالي ،و أفعالنا صافية نقية نابعة من قلوب محبة للخير و الإصلاح فلا يوجد بيننا ضعيف النفس المفسد في الأرض .
الفكرة الرئيسية:الشاعر يفتخر على لسان أبناء الخليج بصفات ورثوها من أجدادهم.

الشرح (6-11):
نحن دائما مستعدون لتلبية أي صيحة و أي دعوة من إخوتنا العرب فنحن نترقب و ننتظر لنكون صفا واحدا مع أخوتنا العرب في محاربة الأعداء ،و نحن متشوقون لهذه الصيحة و نناشد كل من يسمعها ان يبلغنا الخبر و يبلغنا ان ما ننشده و ننتظره قد تحقق ، فنحن رجال أبطال متشوقون للنجدة لا نزال ننادي بأصواتنا الغليظة المرتفعة لبيك لبيك فكل واحد منا بطل شامخ برأسه،نحمي بلادنا و كل ما نملك و نضحي بدماؤنا كما فعل أسلافنا حيث سادوا العالم و لم يظلموا و لم يستعبدوا احد ،و كل واحد من أهل الخليج العربي عامل مثابر للوصول للمجد فبالمجد هو حر سيد ،لذلك فهو يردد دائما في قوة و شجاعة كالأسد نحن هنا جاهزون لخوض كل ما يوصلنا للمجد .

الفكرة الرئيسية:شجاعة أبناء الخليج و استعدادهم لتلبية نداء إخوانهم من اجل الوحدة و دفع الأعداء.

معاني المفردات الجديدة:
الموعد:وقت المعركة و الموجهة مع الاعداء العلا :المجد و المكانة العالية
يبعث:يرسل الخائر :الضعيف و الخامل
الصرخة :الصوت المرتفع و الصيحة نرصد :نرقب ،ننتظر
مستنجد :المستغيث طالب النجدة وافتك :وصلتك
امتداد :طول اهتف:اصرخ
الأفق :ما تراه العين من الفضاء حمانا:كل ما على الإنسان حمايته
يسترفد :يطلب و ياخذ جاروا:ظلموا
التثبيط :الخمول و التكاسل و التباطؤ يردد:يكرر المرة بعد الأخرى

الصور الجمالية:
1.على امتداد الافق امالنا :شبه الامال لعظمها بالشيء الذي له طول ممتد .
2.نسابق الدهر الى مطلب :شبه الدهر بالمنافس في حلبة السباق .
3.صفت كمثل النور :شبه الافعال بالنور ليدلل على صلاح و وضوح فعلهم.
4.يرنو اليه الموج و الفرقد :شبه الموج و الفرقد بالانسان الذي يتطلع لهدف ما .
5.من منبع الاجداد يسترفد :شبه الاجداد بالمنبع الذي يستسقى منه .
6.يردد الصرخة مستاسدا :شبه ابناء الخليج بالاسود التي تزار .

الاساليب اللغوية و دلالاتها:
1.نحن هنا ان يحن الموعد :اسلوب شرط و الغرض منه بيان ان الاستعداد متواصل غير منقطع .
2.ليس لها الا العلا مقصد :اسلوب استثناء الغرض منه عدم الاهتمام بالهداف التافهة و عدم الاتنشغال بغير المجد و العلا .
3.ان وافتك اصداؤها :اسلوب شرطي الغرض منه اظهار الشوق
4.اخي :اسلوب نداء الغرض منه بيان العلاقة الوثيقة التي تربط بين الاخوة العرب .
5.فما جاروا و لا اسنبعدوا :اسلوب نفي الغرض منه الاستبعاد .
6.فليس منا الخائر و المفسد :اسلوب نفي الغرض منه استبعاد هذين الصنفين من بين ابناء الخليج
وأرجوا أن أكون قد أفدتكم[/size]