...:: شمعة بشمعة نبيد الظلام ::...

عالمنا عالم إختلط به الالوان ..... عالمنا عالم بات يجهر به الانسان ...

راودني شعور بأني من سيخوض في تلك الاعماق ... أعماق من عالمنا الحيران ...

تبدأ قصتي من مكوثي في طرف من أطراف هذه الحياة ...

طرف في نهايتهي جرف ... جرف يلقي من أضل الطريق ... وتاه عن الاحباب ...

كنت في كوخ أنير به شمع من شموع الحياة ... شمعة تظل تحميني من هذا الظلام ..

أكتب أبياتي وخواطري طوال المساء ....

أروي قصص من أتى إلي من وتاه في دروب الليلي الميلاح ....

كم من أناس زارو كوخي في أعالي الجبال ... ودهشو من مكوثي بدون أحباب ...

سألوني سؤال إستغراب ... أأنت من بني الانس أم من الجان ...أأنت من كتب قصة غابة

الاحزان .... أأنت من ألقى بك حبيبك في هذه الغابة وجعلك من الاطياف ... ؟؟؟؟

تدمع العيون بذكر الاحباب ... وتسمع نياحتي من طوال الليل والنهار ...حتى ينهكني تعب

البكاء .... فأسافر في سباتي ... وأحلم بمن عاداني ...وأصارع أحزاني ....

كن حضورهم إلي ... إلى كوخي ... إلى عالمي .... إلى غابتي ... ؟؟؟!!!!

هو أنهم ظلو طريق الحياة ..... فخافوا من سقوطهم في هذا الجرف ....

لأن الجرف يستقطب من يظل طريق الحياة ....

قلت ... لا مجال للفرااار ... فقد قرب وقت الرحيل من هذه الحياة ....

باتوا في صمت وسكون ... وعيون تدمع من شدة الجروووح ... وأحلام و آآمال تبخرت مثل

الغيوم...

قلت لهم .هذه هي الحياة ..فلا تلوموني على .ما أقول . فكم من حبيب وقع من هذا جرف ...

وصار قلبي يحزن لرحيله ... لأنهم أحب من أحبهم ... وأخلصوا ...لمن أخلص لهم ....

فرحلو .. بسبب غدر... قطع حبهم ...وخيانة ...دمرت حياتهم .. وطعن اذاب قلوبهم ...

رحلو من فوق أعالي الجبال ...وسكنو في ظلمات هذا الواد ....

فرحلوااا ...

وفرحلواااا ...

فلست أملك لكم الجوااب ...

فجأة ... سطع برق من السماء ... أضاء الحب في كل الابرياء ...تراهم يبادلون كل أحد منهم ...

بوردة من بستان .... أو قطرة من ينابيع الحياة ... أو شمعة بقية في قلوب الاصفياء ...

من هنا بدأووو في إبادة الضلام !!!!!!!

الوردة ..:: عبارة عن الحب للحياة ...

القطرة ..:: عبارة عن إستمرارها ...

الشمعة ..:: عبارة عن إبادة الظلام ....

فلكل يكمل بعضه بعضا ...

فأخذت شمعتي التي نير الليل ... وأنرت كل الشموع ... وبدأت الحيات ...تدب من حولي ...

وحول اللذين أتو من أجلي .... أضئنا كوخنا الصغير ...وحولناه إلى بريق ينير الطريق ...

وبدأ أحبابي وأصحابي ... يجوبون أنحاء الغابة .... وينيرو الطريق ... للأبرياء ....

لكي لا يقعو من أعالي جرف أقد أوقع من قبلهم المئات من الابرياء ...

فبدأ الظلام بالتلاشي ....

وبدأ الكل بمحو المأآآآسي ....وتضميد الجرح من السهامي ... وإبعاد الاحجار من طريق

الحياة ..

فعادت غابتنا .... تزهو من تلك الازهاري ... وتروي مياهوها ظمأ الليالي ...

وعاد برق الحب يجوب المكان .... وعصافير الكون تلحن صوت الحياة ...

وسماء صافية فوق المكان ... وفراشات تطير .... وتلون بلون الحياة ....

فعاد كل الاحباب إلي أخلائهم .... وعاد مكاني في أعالي الجبال ...حيث يمكث عشيقي ...

وبت أحرس الغابة ....من أي زلت إنسان ...لكي لا يجلب لنا ظلمة من أي مكان ...

وبات الكل في طرف هذا الكون ... ينشدون ويغنون من أجل السلام ...

فهذه قصت من إبادة الظلام ...في تلك الغابة ...

فبات الكل في سلام ....

ومحونا جميعا هذا الظــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام ...

مشكورة اختي على الكلمات

تسلميييييييييين يالغلا ع الموضوع الحلوووووو
ويعطيج العافية

ملاك المشاعر كتب:: مشكورة اختي على الكلمات

عفوا الغلا على المرور ويعطيج العافية

سود العيون كتب:: تسلميييييييييين يالغلا ع الموضوع الحلوووووو
ويعطيج العافية

الله يسلمج وربي يعافيحج على المرور القيم

نور القمر.....
تسلمين يالغالية ع الموضوع الطيب ورائع

شكراا

شجون الليل كتب:: نور القمر.....
تسلمين يالغالية ع الموضوع الطيب ورائع

شكراا

الله يسلمج الغلا على المرور